علاج اسهال القطط

قبل أن نتطرق للحديث التفصيلي عن أسباب الاسهال و  ؛ يجب أولًا توضيح أمر هام: القط ليس هو مصدر المشكلة،
القط لم يختر لنفسه أن يصاب بهذا المرض، وهو لا يريد معاندتك أو مضايقتك بالتبرز خارج المكان المخصص لذلك،
وإنما هو مريض، لا يستطيع التحكم في نفسه، ومعاناته مع هذه المشكلة ربما تكون أكبر كثير من معاناتك أنت، لأنها معاناة مع جسمه وأوجاعه،
بخلاف معاناتك أنت مع نظافة المنزل، لذلك يجب على المربي ألا يغضب من القط أو يعاقبه على هذا السلوك كما يحدث من البعض،
لأنه سلوك مرضي كما وضحنا، والقط ليس مصدر المشكلة.

الإسهال عبارة عن حركة غير طبيعية في الأمعاء الغليظة تؤدي إلى سيولة زائدة في البراز،
فيخرج البراز من الجسم في صورة مائعة أو سائلة، على عكس صورته الطبيعية المتماسكة،
ولا يعتبر الإسهال من الأمراض، بل هو مجرد عرض مصاحب للإصابة بأمراض أو مشكلات أخرى،
لذلك يعتبر التشخيص الصحيح للأسباب من الطبيب البيطري المختص أول خطوة على طريق علاج اسهال القطط بصورة صحيحة،
ومن أهم العوامل المسببة لإسهال القطط :

ويعتبر هذا هو السبب الأشهر من بين أسباب إصابة القطط بالإسهال، لذلك يُنصح دائمًا بأن تتم عملية تغيير نوع الطعام أو نظام الغذاء بصورة تدريجية،
لتتعود معدة القط على الطعام الجديد دون أن تتهيج، فيصاب القط بالإسهال.

قد يكون الإسهال عند القط عرضًا لإصابته بالتهاب بكتيري أو فيروسي في الجهاز الهضمي،
وعادة ما تصاحب الإسهال في هذه الحالة أعراض أخرى، مثل: القيء، وارتفاع درجة الحرارة، والخمول، الضعف العام، وغير ذلك.

يمكن أيضًا أن يكون الإسهال عرضًا لإصابة القط بإحدى الديدان أو الطفيليات المَعدِيَّة،
وأحيانًا تسهل ملاحظة بيض هذه الطفيليات بالنظر أو حتى ملاحظة الديدان نفسها في براز القط بعد عملية الإخراج.

يعد الاهتمام بنظافة الفم والأسنان إجراءً هامًا في مكافحة امراض القطط الصغيرة وعلاجها والقضاء عليها، وذلك لأن الفم والأسنان من المناطق الحاضنة للبكتيريا والفطريات،
التي يسهل انتقالها إلى داخل الجسم بعد ذلك والتسبب في أمراض ومشكلات متعددة، في الجهاز الهضمي وغيره من أجهزة الجسم، وقد يكون الإسهال أحدها.

القط حيوان ذكي بالطبع، لكنه يظل غير عاقل، ولا يستطيع التمييز بين الطعام الصحي والطعام الملوث أو الفاسد بسهولة،
لذلك يجب أن يحرص المربي على عدم ترك الطعام الفاسد أو الملوث في متناول القط، لأن القط إذا تناوله قد يصاب بالإسهال، وبالعديد من الأمراض الأخرى.

على عكس المعتقد الشائع: الحليب ليس غذاءً جيدًا للقطط، لأنه غني بسكر اللاكتوز، والقطط لا تمتلك الإنزيمات الهاضمة لهذا السكر،
لذلك قد يتسبب تناول الحليب ومشتقاته (مثل: الجبن، والزبادي) في إصابة القط بالإسهال.

قد تكون الإصابة بالإسهال عرضًا جانبيًا لبعض الأدوية أو المستحضرات الطبية التي يتناولها القط،
لذلك يجب ألا يتم إعطاء القط أي أدوية دون إشراف الطبيب البيطري المختص.

قد يكون الإسهال أيضًا عرض لوجود مشكلة بنشاط الغدة الدرقية يؤدي إلى خلل في الهرمونات التي تقوم بإفرازها.

وقد يصاب القط بالإسهال أيضًا نتيجة لتغيرات في البيئة المحيطة، واختلاف درجات الحرارة، وتكرار المربي لعملية الاستحمام أو الاغتسال مع القط دون داعٍ.

كذلك يعتبر الإسهال عرضًا مصاحبًا للعديد من الأمراض الأخرى، مثل: سرطانات الجهاز الهضمي، والتهابات القولون، وأمراض الكبد والكلى، وغيرها.

• وجود رائحة كريهة ونفاذة (غير معتادة) لبراز القط.
• ملاحظة أن البراز مخاطي أو سائل أو مائع.
• عدم قدرة القط على التحكم في عملية التبرز في المكان المخصص لها.
• ملاحظة انتفاخ البطن.
• تكرار عدد مرات التبرز من القط بصورة غير طبيعية.

• التدرج في تغيير الطعام أو النظام الغذائي.
• الحرص على التطعيمات السنوية في مواعيدها المحددة.
• تقليل مرات الاغتسال أو الاستحمام للقط (مرة أو اثنتين شهريًا بحد أقصى).
• البعد عن الألبان ومنتجاتها.
• إبعاد الأطعمة الملوثة أو الفاسدة عن متناول القط.