عملية تعقيم القطط الاناث

عملية تعقيم القطط الاناث هي عملية جراحية يتم إجراؤها للقطط بعد وصولها إلى سن النضوج الجنسي ومطالبتها بالزواج بالطرق المزعجة التي يعرفها أغلب المربين جيدًا، مثل: التبول والتبرز في أرجاء المنزل في الأماكن غير المخصصة لذلك، وحك الأعضاء الجنسية باستمرار في أي جسم قائم، والمواء المتصل بصوت شديد الارتفاع، والمحاولات المتكررة للهروب من المنزل، والهجومية غير المبررة بالعض أو الخدش (الخربشة)، وغير ذلك، وفي هذا المقال، نتعرف على عملية تعقيم القطط الاناث بالتفصيل، وعن الفرق بينها وبين عملية تعقيم القطط الذكور في الإجراء وفي التكلفة أيضًا، وعن أهم فوائد هذه العملية، وعن أفضل توقيت لإجرائها، وعن أهم النصائح التي ينبغي الالتزام بها قبل وبعد إجراء العملية، وغير ذلك.

هناك العديد من العوامل الفارقة في تحديد موعد النضج الجنسي للقطة، منها: المناخ الذي تعيش فيه القطة،
فعادة تنضج القطط جنسيًا في البلاد الحارة أسرع من القطط التي تعيش في البلاد الباردة..
ومن العوامل الفارقة في تحديد موعد النضوج الجنسي للقطة أيضًا: نوع القطة أو فصيلتها،
فالقطط السيامي مثلًا تنضج جنسيًا أسرع من القطط الشيرازي أو القطط الفارسية، وهكذا.

بحسب أقوال نخبة من الأطباء البيطرين في مصر في عيادات “The Three Vets”، واحدة من العيادات التي تصنف ضمن الأفضل في أي قائمة عيادات بيطرية في مصر الجديدة والمناطق المحيطة بها،
فإن تعقيم القطط الاناث لا يؤثر سلبًا على القطط لا في الجانب النفسي ولا في جانب الصحة الجسدية،
فالقطط لا تتأثر نفسيًا بالهوية الجنسية أو بالتكوين الجنسي كما يحدث عندنا نحن البشر،
ومن المغالطات الشهيرة في هذا الجانب قياس أحوال القطط على أحوال البشر.
كذلك لا تؤثر العملية على القطط في جانب الصحة الجسدية مطلقًا،
بل العكس: تقي من الكثير من الأمراض والالتهابات كما وضحنا، ويمكننا أن نعد نقطة سلبية وحيدة للعملية،
وهي احتمالية زيادة القطة في الوزن بعد إجرائها، لكن يمكن تفادي ذلك بسهولة بتنظيم الغذاء بعد العملية والحرص على ضبط كميات الطعام التي تتناولها القطة يوميًا.
ومن الضروري أيضًا التأكيد على أن العملية تتم تحت تأثير التخدير العام أو الكلي،
وبالتالي من غير المحتمل أن تشعر القطة بالألم أو بأي تعذيب جسدي في أثناء إجراء العملية.

بعد إجراء العملية، يُنصح المربُّون بالالتزام ببعض الإجراءات التي تساعد على تعافي القطة سريعًا،
وعودتها إلى الحياة الطبيعية دون أي مشكلات أو أضرار،

ومن أهم هذه الإجراءات:

• الحرص على عدم إطعام القطة لمدة لا تقل عن 12 ساعة بعد العملية، وذلك حتى يزول أثر التخدير بالكامل من اللسان والحنجرة،
  فلا تتعرض القطة للاختناق عند تناول الطعام قبل زوال أثر التخدير من هذه المناطق.
• يفضل وضع طوق أو قمع الحماية حول رقبة القطة لمدة أسبوع تقريبًا بعد العملية،
  وذلك لمنعها من لعق الجرح أو العبث به.
• سرعة زيارة العيادة البيطرية عند ظهور أي ورم غير طبيعي، أو تغير في لون الجلد، أو وجود نزيف بالجرح،
  أو نزول أي سوائل أو إفرازات غريبة بكثافة، أو ملاحظة أي ظاهرة غريبة ومقلقة.